![]() |
سيمياء الكون - يوري لوتمان |
حجم الكتاب:3.68mb
عدد الصفحات: 244
المؤلف :يوري لوتمان
ولد يوري ميخائيلوفتش لوتمان في «لينينغراد»، العام 1922، ودرس الأدب الروسي والحياة الثقافية في القرنين الثامن والتاسع عشر. عمل أستاذا بجامعة تارتو في أسيتونيا، منذ العام 1963. أسس «جماعة السيميائيات» في العام 1964، التي انضم إليها عدد من الدارسين المرموقين في تخصصات متنوعة: الرياضيات، واللغويات، والدراسات الشرقية، والأساطير، والفولكلور، والجماليات. ومن أهم مؤلفات لوتمان: بناء العمل الفني، بناء العمل الشعري، سيميائية السينما، تحليل النص الشعري.
تحليل النص الشعري (1972)
يرى لوتمان أن النقد الأدبي، هو «علم الأسئلة»، قبل أن يكون «علم الإجابات»، وأن النص الشعري، كل متكامل متفرد عن غيره، ومستقل بذاته، وبنيته الداخلية، كل يتمتع بوحدة فنية وفكرية. ويتحدد حل المشكلة العلمية، بمنهج البحث، وشخصية الباحث: خبرته وموهبته وحدسه النفسي. كما يسمح تحليل النص بعدد من المداخل. لذلك، فإن محور اهتمام الناقد، كما يضيف لوتمان، هو القيمة الفنية الخاصة التي تجعل ذلك النص، مؤهلا، لتحقيق وظيفة جمالية معينة. والنصوص متنوعة الوظائف في واقع الحياة الثقافية. لهذا يرى لوتمان أن النص، لكي يحقق غايته الجمالية، يجب أن يحمل في الوقت نفسه، عبء وظيفة أخلاقية أو سياسية أو فلسفية أو اجتماعية، وبالعكس، فهو لكي يحقق دورا سياسيا معينا، ينبغي أن يؤدي وظيفة جمالية. إن تفكيك الوظائف الاجتماعية للنص، ووصفها، ينبغي أن يسبق تحليل التفاعل القائم بين هذه الوظائف، كما أن كسر هذا التعاقب يخالف المقتضيات الأساسية «التدرج من البسيط إلى المركب» للمنهج العلمي. ويعلن لوتمان عن اختياره للمنهج البنيوي السيميائي آلية للتحليل.
يرى لوتمان أن النقد الأدبي، هو «علم الأسئلة»، قبل أن يكون «علم الإجابات»، وأن النص الشعري، كل متكامل متفرد عن غيره، ومستقل بذاته، وبنيته الداخلية، كل يتمتع بوحدة فنية وفكرية. ويتحدد حل المشكلة العلمية، بمنهج البحث، وشخصية الباحث: خبرته وموهبته وحدسه النفسي. كما يسمح تحليل النص بعدد من المداخل. لذلك، فإن محور اهتمام الناقد، كما يضيف لوتمان، هو القيمة الفنية الخاصة التي تجعل ذلك النص، مؤهلا، لتحقيق وظيفة جمالية معينة. والنصوص متنوعة الوظائف في واقع الحياة الثقافية. لهذا يرى لوتمان أن النص، لكي يحقق غايته الجمالية، يجب أن يحمل في الوقت نفسه، عبء وظيفة أخلاقية أو سياسية أو فلسفية أو اجتماعية، وبالعكس، فهو لكي يحقق دورا سياسيا معينا، ينبغي أن يؤدي وظيفة جمالية. إن تفكيك الوظائف الاجتماعية للنص، ووصفها، ينبغي أن يسبق تحليل التفاعل القائم بين هذه الوظائف، كما أن كسر هذا التعاقب يخالف المقتضيات الأساسية «التدرج من البسيط إلى المركب» للمنهج العلمي. ويعلن لوتمان عن اختياره للمنهج البنيوي السيميائي آلية للتحليل.
تعليقات
إرسال تعليق