التحميل من هنا " DOWNLOAD
عدد الصفحات :356
حجم الكتاب :18.25mb
لم ترتبط ذاكرة (الجزيرة العربية) بشخصياتٍ غربية كارتباطها بشخصيتين مشهورتين:
-الشخصية الأولى: لورانس العرب!!
- الشخصية الثانية: نورمان شوارتزكوف!!
وسيكون محور الحديث عن الشخصية الثانية لقربها الزمني، ودورها المؤثر في المنطقة!!
يحتوي الكتاب على جزئين:
- الجزء الأول: ويحتوي على أربعة عشر فصلاً...وتتناول قصة حياة (نورمان شوارتز كوف) منذ الميلاد وحتى اللحظات الأولى لحرب الخليج الثانية.
- الجزء الثاني: ويحتوي على سبعة عشر فصلاً.. تفاصيل وأسرار حرب الخليج الثانية.
وسأستعرض بشكلٍ سريع وموجز ما تناوله الكتاب في كلا الجزئين!!
الجزء الأول:
- من هو نورمان شوارتزكوف؟!
هو أحد أبناء المهاجرين الألمان.. واسمه الأخير (شوارتزكوف) كثيراً ماسبب له المتاعب!! حيث يرجع أصل هذه الكلمة (شوارتزكوف) إلى اللغة الألمانية!! كان أسوأ شيءٍ في المدرسة -كما يقول نورمان شوارتزكوف- أن تتهم زميلاً بأنّه نازي أو ياباني!! ومن هنا كان يتعين على (نورمان) أن يشرح لزملائه بأنّ عائلته لا تمت بصلةٍ من أيّ جهةٍ كانت لألمانيا النازية!!
كان أبوه ضابطاً!! وقد تخرج في أكاديمية (ويست بوينت) في عام 1917م.
وقد شارك في الحرب العالمية الأولى!! وحيث كان من المقرر سلفاً ان الفروع تحنُّ دائماً إلى أصولها فقد تمّ تعيينه قائداً للشرطة العسكرية في إحدى المدن (الألمانية) المحتلة!!
في عام 1942 تمّ إرساله إلى (إيران) ليكون مسؤولاً عن حماية (الشاه محمد رضا بهلوي) بعد أن تقرر التخلص من الأب، واستبداله بالابن أثناء الحرب العالمية الثانية!!
في عام 1946 بدأت العلاقة الغرامية -من طرفٍ واحد- بين نورمان شوارتزكوف والشرق الأوسط!!
حيث طلب منه أبوه الحضور إلى إيران للانضمام إليه!!
وكان من أبرز مالفت نظر (نورمان) في طهران: صوت الأذان!! يقول:
(في الفجر استيقظت على صوت أذان الفجر الذي يدعو المسلمين إلى الصلاة من المآذن. كنت أُحبّ هذا الصوت!!!).
عاد بعد ذلك إلى أمريكا والتحق بأكاديمية (ويست بوينت) التي تخرج فيها والده!
في عام 1958 فارق والده الحياة!!
وفي عام1959 حنّت الفروع إلى أصولها وتمّ إرسال (نورمان) في مهمةٍ رسمية إلى ألمانيا كما أرسل والده من قبل!!
وهناك في (برلين) غرق في بحر الغرام الألماني وسقط في هوى الفتيات الألمانيات!
في عام 1961 تمّ إرساله إلى (جورجيا) لمدة عام.
وفي عام1965 أرسل إلى فيتنام للمشاركة في تجرّع الذل من كأس الهزيمة النكراء!!
ثم عاد إلى أمريكا في عام 1966 .
وفي عام 1969 تم إرساله إلى (فيتنام الجنوبية).
ثم عاد إلى أمريكا عام 1970.
وفي فبراير من عام 1973 تمّ تعيينه مساعداً عسكرياً للسكرتير المساعد للجيش للإدارة المالية.
وفي يونيه من عام 1982 تعيّن مديراً لشؤون الأفراد العسكرية في مكتب نائب رئيس الأركان الخاص بالأفراد.
وفي مارس 1983 تمّ تعيينه قائداً لإحدى فرق الجيش الأمريكي.. وشعر عندها (نورمان) وكأنه أحد أبناء الله -تعالى الله عما يقول الظالمون علواً كبيراً-!!
كانت الفرقة 24 والتي تولى قيادتها (نورمان) أول فرقة عسكرية في تاريخ الولايات المتحدة يتم تسليحها لتدخل حرباً في منطقة الشرق الأوسط!! (تذكروا هذه العبارة جيدا!! واربطوا بينها وبين عاصفة الصحراء!!).
يقول (نورمان شوارتزكوف) بعد توليه قيادة الفرقة:
(كانت لدينا الأموال في القوات المسلحة حتى يتم حماية المصالح الأمريكية في الخليج (الفارسي)...... لقد كنا نتساءل: هل أنّ مثل هذا الغزو السوفيتي لإيران وشيك الوقوع أم لا؟وبناءً على ذلك وضعنا الفرقة الثانية والثمانين (تذكروها جيدا!!) للقوات المحمولة جواً والفرقة 101 على استعداد تام للذهاب إلى منطقة الشرق الأوسط وقد تمّ ذلك بنقل الفرقتين بواسطة الطائرات الجوية العملاقة....يتبع ذلك فرقة الجنود المحمولة جواً إلى هنا، بينما الدبابات والأسلحة الثقيلة سيتم حملها على ظهر السفن الحربية إلى المنطقة))!! وتذكروا بأنّ هذا الكلام نُفذ عام 1983 .
عدد الصفحات :356
حجم الكتاب :18.25mb
ﺗﺄﻟﻴﻒ : شوارتزكوف
لم ترتبط ذاكرة (الجزيرة العربية) بشخصياتٍ غربية كارتباطها بشخصيتين مشهورتين:
-الشخصية الأولى: لورانس العرب!!
- الشخصية الثانية: نورمان شوارتزكوف!!
وسيكون محور الحديث عن الشخصية الثانية لقربها الزمني، ودورها المؤثر في المنطقة!!
يحتوي الكتاب على جزئين:
- الجزء الأول: ويحتوي على أربعة عشر فصلاً...وتتناول قصة حياة (نورمان شوارتز كوف) منذ الميلاد وحتى اللحظات الأولى لحرب الخليج الثانية.
- الجزء الثاني: ويحتوي على سبعة عشر فصلاً.. تفاصيل وأسرار حرب الخليج الثانية.
وسأستعرض بشكلٍ سريع وموجز ما تناوله الكتاب في كلا الجزئين!!
الجزء الأول:
- من هو نورمان شوارتزكوف؟!
هو أحد أبناء المهاجرين الألمان.. واسمه الأخير (شوارتزكوف) كثيراً ماسبب له المتاعب!! حيث يرجع أصل هذه الكلمة (شوارتزكوف) إلى اللغة الألمانية!! كان أسوأ شيءٍ في المدرسة -كما يقول نورمان شوارتزكوف- أن تتهم زميلاً بأنّه نازي أو ياباني!! ومن هنا كان يتعين على (نورمان) أن يشرح لزملائه بأنّ عائلته لا تمت بصلةٍ من أيّ جهةٍ كانت لألمانيا النازية!!
كان أبوه ضابطاً!! وقد تخرج في أكاديمية (ويست بوينت) في عام 1917م.
وقد شارك في الحرب العالمية الأولى!! وحيث كان من المقرر سلفاً ان الفروع تحنُّ دائماً إلى أصولها فقد تمّ تعيينه قائداً للشرطة العسكرية في إحدى المدن (الألمانية) المحتلة!!
في عام 1942 تمّ إرساله إلى (إيران) ليكون مسؤولاً عن حماية (الشاه محمد رضا بهلوي) بعد أن تقرر التخلص من الأب، واستبداله بالابن أثناء الحرب العالمية الثانية!!
في عام 1946 بدأت العلاقة الغرامية -من طرفٍ واحد- بين نورمان شوارتزكوف والشرق الأوسط!!
حيث طلب منه أبوه الحضور إلى إيران للانضمام إليه!!
وكان من أبرز مالفت نظر (نورمان) في طهران: صوت الأذان!! يقول:
(في الفجر استيقظت على صوت أذان الفجر الذي يدعو المسلمين إلى الصلاة من المآذن. كنت أُحبّ هذا الصوت!!!).
عاد بعد ذلك إلى أمريكا والتحق بأكاديمية (ويست بوينت) التي تخرج فيها والده!
في عام 1958 فارق والده الحياة!!
وفي عام1959 حنّت الفروع إلى أصولها وتمّ إرسال (نورمان) في مهمةٍ رسمية إلى ألمانيا كما أرسل والده من قبل!!
وهناك في (برلين) غرق في بحر الغرام الألماني وسقط في هوى الفتيات الألمانيات!
في عام 1961 تمّ إرساله إلى (جورجيا) لمدة عام.
وفي عام1965 أرسل إلى فيتنام للمشاركة في تجرّع الذل من كأس الهزيمة النكراء!!
ثم عاد إلى أمريكا في عام 1966 .
وفي عام 1969 تم إرساله إلى (فيتنام الجنوبية).
ثم عاد إلى أمريكا عام 1970.
وفي فبراير من عام 1973 تمّ تعيينه مساعداً عسكرياً للسكرتير المساعد للجيش للإدارة المالية.
وفي يونيه من عام 1982 تعيّن مديراً لشؤون الأفراد العسكرية في مكتب نائب رئيس الأركان الخاص بالأفراد.
وفي مارس 1983 تمّ تعيينه قائداً لإحدى فرق الجيش الأمريكي.. وشعر عندها (نورمان) وكأنه أحد أبناء الله -تعالى الله عما يقول الظالمون علواً كبيراً-!!
كانت الفرقة 24 والتي تولى قيادتها (نورمان) أول فرقة عسكرية في تاريخ الولايات المتحدة يتم تسليحها لتدخل حرباً في منطقة الشرق الأوسط!! (تذكروا هذه العبارة جيدا!! واربطوا بينها وبين عاصفة الصحراء!!).
يقول (نورمان شوارتزكوف) بعد توليه قيادة الفرقة:
(كانت لدينا الأموال في القوات المسلحة حتى يتم حماية المصالح الأمريكية في الخليج (الفارسي)...... لقد كنا نتساءل: هل أنّ مثل هذا الغزو السوفيتي لإيران وشيك الوقوع أم لا؟وبناءً على ذلك وضعنا الفرقة الثانية والثمانين (تذكروها جيدا!!) للقوات المحمولة جواً والفرقة 101 على استعداد تام للذهاب إلى منطقة الشرق الأوسط وقد تمّ ذلك بنقل الفرقتين بواسطة الطائرات الجوية العملاقة....يتبع ذلك فرقة الجنود المحمولة جواً إلى هنا، بينما الدبابات والأسلحة الثقيلة سيتم حملها على ظهر السفن الحربية إلى المنطقة))!! وتذكروا بأنّ هذا الكلام نُفذ عام 1983 .
تعليقات
إرسال تعليق