إكتاب نادي القتال-تشاك بولانيك |
حجم الكتاب:4.11mb
عدد الصفحات 112
الكاتب تشاك بولانيك
نادي القتال هي أولى روايات الأديب الأمريكي تشاك بولانيك المنشورة. صدرت في عام 1996. كتب قبلها رواية واحدة لم تُنشر هي أرق (Insomnia) في أوائل التسعينات. وتحولت إلى فيلم بنفس الاسم نادي القتال عام 1999 م بطولة براد بيت وإدوارد نورتن. ترجمت إلى العربية بواسطة أحمد خالد توفيق عام 2005 م عن دار ميريت.
تدور أحداث الرواية في أجواء كابوسية من العنف العشوائي بمنطق خاص حيث إن أول قاعدة لنادي القتال هي: «أنك لا تتكلم عن نادي القتال... أنت لا تقول شيئا لأن نادي القتال يوجد فقط في تلك الساعات ما بين بدئه وانتهائه».
تتناول الرواية أزمة المجتمع الغربي الذي يحاول أن يبحث عن معنى لوجوده عن طريق الحضارة الاستهلاكية, وأزمة المعنى والتغريب الذي يعيشهم أفراده، وذلك من خلال شخصية الراوى (الذي لم يذكر اسمه قط) الذي يعمل لأحدى شركات التأمين الخاصة بمصنع للسيارات، ويقومون بنعريض العملاء للخطر على حساب سحب السيارات من السوق لعيب فنى بها، يصاب بالأرق ويبحث عن السعادة وأعيته السبل في البحث عنها ويرى أن " كل شيء من حوله مقلد ومنسوخ"، ولكنه يبدأ في العثور على الراحة من خلال جلسات العلاج النفسى الجماعى، فيرتادها جميعا دون أن يكون يشكى من شيء معين، وهذا حتى يقابل تايلر دوردن، ثورى يريد تدمير الحضارة الاستهلاكية التي دمرت الإنسان.ومع نهاية الرواية نكتشف أيضا ان هذا الثوري هو نفسه الراوي أو ان الثوري الذي يريد تدمير الحضارة الاستهلاكية موجود داخل عقل الراوي أو هو شخصيته الأخرى.والرواية مليئة بأحداث ذي دلالات مختلفة فإذا كانت المقولة الشائعة ان الإنسان لا يكتشف نفسه وتتبدى أمام عينية صورته الفعلية الا في الحرب (وهي القتال أو الملاكمة داخل النادي) فهذا الاكتشاف اي اكتشاف اعضاء نادي القتال لأنفسهم من خلال هذه المصارعة هو الذي يعجبهم ويشجعهم وينشر من خلالهم الفكرة.أيضا يقوم ذلك الثوري بسرقة الدهون المتخلفة عن عمليات التجميل في عيادات التجميل ويصنع منها الصابون الذي يبيعه لمحلات فاخره تبيعه بدورها لنفس الزبائن الاثرياء ثانية وهي مفارقة تلخص في بعض الجوانب الفكرة التي يريد الفيلم ايصالها للمشاهدين. هذا ولاقى الفيلم ترحيبا من الأوساط اليسارية والشيوعية وحتى المهتمين بتحقيق نوع من العدل الاجتماعي في المجتمعات المختلفة، فأقيمت للفلم عروض خاصة وندوات في مقار هذه التجمعات اليسارية.
نالت الرواية جائزة منظمة بائعي الكتب في الباسيفيك عام 1997 وجائزة كتاب أوريغون عام 1997
تعليقات
إرسال تعليق