![]() |
تاجر البندقية-وليام شكسبير |
حجم الكتاب :1.29mb
عددالصفحات: 62
الكاتب :وليام شكسبير
تاجر البندقية هي إحدى المسرحيات الأشهر للكاتب الإنجليزي ويليام شكسبير، وقد حظيت بدراسة مستمرة من النقاد العالميين، ومعاداة من قبل التوجه الرسمي لليهود بسبب شخصية حول تاجر شاب من إيطاليا) يدعى أنطونيو، ينتظر مراكبه لتأتي إليه بمال، لكنه يحتاج للمال من أجل صديقه بسانيو الذي يحبه كثيراً لأن بسانيو يريد أن يتزوج. و في المسرحية خيوط أخرى تتحدث عن عداء المسيحيين لليهود، وعن الحب والثروة، والعزلة، والرغبة في الانتقام.
أنتجت هذه المسرحية مرات كثيرة، وكان آخر إنتاج لها فيلم تاجر البندقية من بطولة آل باتشينو.
وليَم شكسبير شاعر (يصنف كأعظم كاتب في اللغة الإنجليزية) و كاتب مسرحى (يعتبر كاتب مسرحي بارز) انجليزي , دائماً يسمي بــ"شاعر الوطنية" و "شاعر افون الملحمي اعماله موجودة وهى تتكون من 38 مسرحية و 158 سونيته و اثنين من القصص الشعرية و بعض القصائد الشعرية ,وقد ترجمت مسرحياته إلى كل اللغات الحية و اعماله وتم تأديتها اكثر بكثير من مولفات اى كاتب مسرحى اخر
ولد شكسبير و تربي في سترادفورد آبون آفون وفى سن الثامنة عشر تزوج من ان هاتاواى و رزق بثلاثة اطفال:هم سوزانا و جوديث و هامنت وبين عامين ١٥٨٥-١٥٩٢ بدأ يعمل في لندن كممثل و كاتب ناجح في شركة تمثيل تدعى رجال لورد تشامبرلين و عرفت فيما بعد بأسم رجال الملك و يبدو انه تقاعد إلى سترادفورد في عام ١٦١٣ عندما كان يبلغ من العمر ٤٩ حيث توفى بعدها بثلاثة سنوات , وعدد قليل من سجلات حياة شكسبير الخاصة على قيد الحياة وكانت هناك تكهنات كبيرة حول مظهره الجسدى و الجنسي و المعتقدات الدينية و عما اذا كانت الاعمال المنسوبة اليه مكتوبة من قبل الاخرين
انتج شكسبير معظم اعماله المعروفة بين ١٥٨٩ و ١٦١٣ حيث كانت مسرحياته الاولى بشكل عام كوميدية و تاريخية و قد تميزت بالتعقيد و الحبكة الفنية بحلول نهاية القرن ١٦ كتب التراجيديات بما في ذلك الملك لير وهاملت و عطيل و مكبث وقد اعتبرها البعض من أفضل الاعمال باللغة الانجليزية وفى اوخر حياته قيل انه كتب الكوميديا التراجيدية و المعرفة ايضاً بأسم الرومانسيات وتعاون مع كتاب مسرحيون اخرون
نشرت العديد من مسرحياته في طبعات مختلفة الجودة والدقة خلال حياته في عام ١٦٢٣ نشرت فيرست فوليو طبعة تم جمعها لاعماله الدرامية عدا اثنين عرفا فيما بعد بـانهما لشكسبير
كان شكسبير شاعر و كاتب مسرحيا محترم في ايامه ولكن لم سمعته لم ترتفع إلى ارتفاعها الحالى حتى القرن التاسع عشر و الرمانسيون على وجه الخصوص والمشهود لهم عبقرية شكسبير و اعتمد عمله مراراً واعيد اكتشافها من قبل الحركات الجديدة في التدريس و الاداء و لا تزال مسرحياته تتمتع بشعبية كبيرة حتى اليوم و تتم بشكل مستمر دراستها و تنفيذها و اعادة تفسيرها في مختلف السياقات الثقافية و السياسية المختلفة في جميع انحاء العالم
تعليقات
إرسال تعليق